مشكلة التردد و الحيرة
القاعدة الذهبية :
الناجح يقرر بسرعة و يغير قاراته ببطء
و الفاشل يقرر ببطء و يغير قراراته بسرعة
- الـتـردد من أهـم الـمـشكـلات التي يـعـاني منـهـا الـكـثـيـر مـن الـنـاس، وتـتـمـثـل فـي الفـشـل فـي اتـخـاذ قـرار والـتـقدم خـطـوة للأمـام نـحـو تـحـقـيـق الأهـداف
- الـكـثـيـر مـن الـنـاس يـفـقـدون فـرصـاً ثـمـيـنـة فـي حـيـاتـهم بـسبـب عـدم اتـخاذهم لـقرار والمـضي فيه في الوقـت المناسـب..ما يـميز النـاجـحون هـو اغـتنام الفـرص في حـينها
- من أسـباب التـردد غيـاب الرغـبة الحـقيقة في الإقـدام على عمـل أو فقـدان الثـقة في النـفس أو الـحرص على جمـع المـزيد من المعـلومات بـصورة غـير مـتناهية
- كـلما زاد الـتردد وعـدم الإـقدام على تـحقيق الأهـداف يتعزز عـند الإنسـان الشـعور بـالعجـز وعـدم القـدرة…وتبـدأ أحـلامه فـي الاضـمحلال ويـسيطر القـلق عـليه
- إذا كنـت تريـد الوصـول للتـميز في حـياتك العـملية أو الدراسـية أو الشـخصية فلا بد أن تتـخلص من مخـاوفك وتتـغلب على الـتردد…
فيما يلي بعـض الإرشـادات :
- للتغلـب على التردد، ضع هـدفاً أو أهدافاً لحياتك تريد تحقيقها…وركز على تلك الأهداف…فللهدف قوة وطاقة محركة توجه جهودنا وتركزها في اتجاهـه.
- بـعد تحديد أهدافك…ضع خطة عملية لتحقيقها..والخطة لا بد أن تحتوي على مهام واضحة إنجاز كل واحـد منها يقربك لهدفك…تذكر: الإنجاز يقود للإنجاز.
- تـخلص من المخاوف والشكوك في قدرتك على المضي في إنجاز المهام التي تقربك من هدفك..لا يمكن أن تخـتبر قدرتك الحقيقية إلا بالمبادرة وبدء العمل.
- ابتعـد تماماً عن المثالية المفرطة..لا يمكن أن تجمع “جميع” المعلومات التي تحتاجها لاتخاذ القرار والمـضي فيه..لا بد أن تتحمل درجة من المخاطرة.
- إذا تـرددتَ بسبب الخوف من الخطأ فأنت تحكم على حياتك بالفشل…الأخطاء شيء حتمي في حيـاتنا…ولا بد أن نتقبلها ونوظفها لتحسين عملنا لا لنتوقف.
- جـابه المخاوف بشجاعة…لا تجعل الخوف من انتقاد الآخرين أو تجنيهم مبرراً للتوقف عن العمل..رضا الناس غاية لا تدرك وأنت المعني دائماً بأهدافك.
- تـحمل المسؤولية ولا تتهرب منها…لا يمكن أن يمضي الإنسان في أي عمل أو يحقق أي إنجاز في حياته إلا إذا شعر أنه مسؤول مسؤولية كاملة عنها.
- لكـي تتغلب على التردد افهم نفسك جيداً..ما الأسباب التي تجعلك متردداً في اتخاذ القرار وتنفيذه…أحيانا نوهم أنفسنا أننا غير قادرين دون مبرر.
- للتغلـب على التردد فكر: ما أسوأ شيء يمكن أن يحصل إذا فشلت؟ الحرج من الآخرين..سخريتهم..عدم رضاهم…لا يهم لأنك قد حاولت وتعلمت من المحاولة.
- للتغـلب على التردد…فكر، ما عاقبة عدم القيام بالعمل… ما الخسائر التي ستلحق بك بسبب التردد… وما الفـرص الضائعة عليك …. هذا سيحفزك للتقدم.
- تعـود أن تفكر قبل اتخاذ القرار…ضع خيارات…وحدد المنافع والأضرار من كل منها…فهذا سيزيد من ثقـتك في نفسك ويساعدك للتغلب على التردد.
- ضـع لنفسك وقتاً محدداً لاتخاذ القرار والبدء…قل لنفسك..لا بد أن أتخذ قراري قبل يوم كذا..وعندما تصل للوقت المحدد ابدأ في العمل ولا تتردد.
- أجـبر نفسك على عمل أشياء جديدة…فتنوع الخبرات يعودك على التعامل الفعال مع أوضاع جديدة ويبني ثقتـك في نفسك ويقوي قدرتك على اتخاذ القرار.
- أفضـل علاج للتردد هو بناء ثقة الإنسان في نفسه والعزم والتوكل على الله عز وجل…فالإنسان يبذل الأسباب ويحـسن العمل والنتيجة في علم الغيب.
أحدث التعليقات